أكد المتحدث باسم الرئاسة التركية “إبراهيم كالن”، أن بلاده تشكل توازنًا وحيدًا مع نظام الأسد في المنطقة، رغم الدعم اللا محدود الذي يتلقاه الأخير من روسيا.
وخلال مشاركته بندوة الدوحة ذكر “كالن” أن الجهود التي بذلتها تركيا، عبر وجودها العسكري في شمال سوريا، ساهمت في إرساء السلام، وهو أمر تستحق الثناء عليه من قبل شركائها الأوروبيين، بحسب قوله.
وأوضح المسؤول التركي أن بلاده تشكل توازنًا ضد نظام الأسد المدعوم من روسيا، وهو ما أسهم بمنع حدوث موجة هجرة كبيرة من إدلب، التي يقطنها أكثر من ثلاثة ملايين سوري، وفقًا لوكالة أنباء “الأناضول”.
وأشار إلى أنه رغم اختلاف وجهات نظر بلاده مع روسيا في سوريا إلا أنها مضت في تعاونها مع الروس رغم كل المصاعب.
وتنشر تركيا عشرات النقاط العسكرية بمحيط منطقة إدلب، على خطوط التماس مع قوات الأسد، تنفيذا لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع مع روسيا في ربيع العام 2020، منعًا لوقوع أي عمل عسكري جديد.