أكد ضابط في الجيش الأردني لإحدى وسائل الإعلام الغربية، أن بلاده تخوض حربًا غير معلنة انطلاقًا من مناطق الجنوب السوري، نيابةً عن دول الخليج والعالم أجمع.
وقال العقيد في القوات المسلحة الأردنية، زيد الدباس، في حديث لموقع “بي بي سي”: إن الأردن يواجه عشرات للمجموعات المنظمة التي تدعم تجارة المخدرات، على حدوده مع سوريا.
وأضاف الدباس أن قرابة 160 جماعة ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في درعا تعمل على نقل المخدرات من سوريا إلى الأردن، باستخدام تقنيات منظمة وحديثة، منها طائرات مسيرة وسيارات معدة لذلك.
وأوضح أن تلك المجموعات منظمة بشكل كبير، دون أن يشير علنًا إلى ارتباطها بالنظام والميليشيات التابعة لإيران، لكنه أكد أن بلاده تخوض حربًا غير معلنة في المناطق الحدودية مع سوريا.
كما نقل الموقع ذاته عن الضابط في الجيش الأردني مصطفى الحياري، أن ما تقوم به القوات الأردنية على حدودها مع سوريا هو قتال بالنيابة عن دول الخليج والعالم أجمع.
وأعلن الأردن في نهاية شهر شباط الفائت، مقتل 27 مهرب مخدرات، أثناء محاولتهم التسلل من سوريا إلى أراضيه، وهو الاشتباك الأكثر دموية في المنطقة.
وكان العاهل الأردني، عبد الله الثاني، أعلن في وقت سابق؛ أن عمليات التهريب على الحدود السورية تتم بجهود كبيرة تقودها جماعات منظمة، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا على أمن بلاده.